قصة.. “جريمة ضدد الانسانية”
تحكي القصة عن جريمة من أبشع الجرائم التي لم تشهد البشرية مثلها ابدا، يقوم بها بعض الاشخاص قد انعدم لديهم كل خصال الانسانية وماتت ضمائرهم وفقدوا كل شيم الاخلاق، فقد استغلوا إحتياج الشباب ومشكلة البطالة ليستدرجوا ضحاياهم.
تدور الاحداث في احدى قرى محافظة الجيزة بمنطقة يغلب عليها المساحات الزراعية الكبيرة والاشجار العالية كثيفة الأوراق والتي تبعد مساكن اهلها عن بعضها، والذي استغلها “فواز” احدى مجرمي قصتنا وصاحب شركة تصدير ومزارع خضار وفاكهه
“فواز ” تاجر جشع يستحل كل طرق كسب المال، ولا يبالي من أي طريق جاء به، حتي ولو كان “بموت الناس”…. وهذا ليس مثال مجازي،
نعم فهو يتاجر في الموت البطيئ للناس… بل والموت السريع احيانا.
” فواز ” كمثله من معدوم الضمير، فهم لا يعملون بمفردهم، بل لابد من وجود تواصل واتصال بشخص اكبر منه منزلة، لا يتحرك الا بمشورته ومساعدته، ولا يخطو فواز خطوة إلا برأيه.. ذلك الرجل الذي استغل منصبه وعلاقاته في تمرير جرائم فواز ومشاركته فيها….
تبدأ القصة من مكتب فواز الكائن في إحدي المناطق الراقية..
تجلس موظفة الاستقبال في مدخل الشركة علي مكتب الإستقبال.
يدخل فواز من باب الشركة متجهاً نحوا مكتب الموظفة يطلب منها عمل إعلان لشغل وظائف خاليه بالمزرعة، وحدد مواصفات المتقدمين للوظائف،بأنهم شباب بين الخامس والعشرين والثلاثين من عمرهم، مؤكداً في الاعلان خلوهم من أي أمراض، ولا يشترط الخبرة ولا المؤهل، وقد وضع راتباً مرتفعاً مغريا وسكن للمغتربين ووجبة يوميا.
وقد طلب منها عدم كتابة عنوان الشركة ولا ارقام تلفونتها..! واكتفى انها تكتب رقمها فقط وأكد عليها ان تعطي المتصلين عنوان المزرعة، وان المقابلات الشخصية بعد الساعة الخامسة عصراً، وأن لا يحضر المقابلة شخصين معا ابدا، وأكد عليها ان تكون المقابلة فرداً فرداً..،
فتعجبت الموظفة قائلةً كيف لهذه الوظيفة البسيطة كل هذه الامتيازات والراتب المرتفع، ولماذا تتم المقابلات في المزرعة ولم تتم في الشركة مثل باقي الموظفين، وتعجبت اكثر من مواعيد المقابلات.، التي قد تكون أقرب إلى الليل في تلك المزرعة المرعبة ليلاً..
فغضب فواز من تدخلها ونهرها قائلا أفعلي ما أمرتك به فقط ولا تسألي.. ولا تتكلمي في هذا الامر مع باقي الموظفين ابدا.
انتظروني لنكمل سرد الجريمة …
إرسال التعليق