ما مصير الشباب الذين يسافرون إلى الهجرة بحثاً عن العمل؟
قامت أسرة الشاب محمد رأفت الشرقاوى التى تُقيم بقرية دلبشان التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية بإرسال مساعدات إلى الخارجية المصرية ووزارة الهجرة لكى تعرف مصير ابنهما ، حيث انقطعت أخباره منذ شهر نوفمبر الماضي على الحدود بين دولتي تركيا واليونان عندما حاول السفر الى اليونان عن طريق تركيا أسوة بعشرات الشباب من أهالي قريته الذين هاجروا إلى اليونان ويقيمون بها.
ويقول والد الشاب محمد الاستاذ رأفت الشرقاوى أن نجله يبلغ من العمر ٢٧ سنة ومتزوج منذ ثلاث سنوات ولديه ولدان وعندما لم تتح فرصة عمل له قرر أن يسافر إلى اليونان أسوة بشباب القرية الذين نجحوا سابقًا ، وقد أخذ تأشيرة بالسفر إلى تنزانيا ومنها إلى تركيا في شهر نوفمبر من السنة الماضية حيث وصل إلى تركيا فى شهر نوفمبر الماضي وقام بالاتصال بوالديه وبزوجته فى ١٥ من نفس الشهر ، وقال أنه فى مدينة درنة بتركيا وأنه سيعبر نهر أفروس بين تركيا واليونان ومن بعد هذا الاتصال انقطع تماماً ولم نعرف أي حاجة عن مصيره.
حيث قالت زوجته دينا صقر أنني أم وأطالب بمعرفة مصير زوجي وقد تواصل معي أحد من ضمن أصدقائه وقد أكد لى أنه ركب بامب إلى الشاطئ اليوناني ، إلا أن حرس السواحل أرجعهم مرة أخرى إلى الساحل التركي وأن البامب الذي كان يحمل هؤلاء الشباب غرق ومحمد كان يجيد السباحة وتكلم بالإنجليزية مع اليونانيين وأنهم رجعوا إلى السكن بدرنة مرة أخرى ، وكان مع محمد احد المصريين من الفيوم وقد تركوا جواز سفرهم قبل أن يذهبوا وفوجئت بأحد الأشخاص عن طريق الإنترنت يحضره لي بعد شهر في طنطا ولا أعرفه
وقالت أيضاً أن يوجد شخص من إيطاليا تواصل معنا وأنه كان يبحث عن شقيقه وقام بالبحث إلا أنه لم يصل إلى شىء وتكلفنا مبالغ كبيرة وصلت إلى ٢٢ ألف دولار ولم نعثر على شىء ، واطالب من وزارة الخارجية والهجرة أن يتواصلوا معنا وقدمنا شكاوى للخارجية ومجلس الوزراء ولم يتواصل أحد معنا ، وأتمنى أعرف مصير زوجى وهل أنا زوجة أم أرملة؟
حيث أكد رئيس مجلس إدارة مركز شباب دلبشان عهدي غنيم ومحمد الشرقاوى من أهالي القرية أن القرية تشتهر بسفر شبابها إلى اليونان ومحمد أحد النماذج التي حاولت السفر أسوة بباقي شباب القرية ، وحاولنا التواصل مع المقيمين في اليونان ولن نصل إلى شئ وأن الكثير من شباب مركز كفر الزيات يبحثون عنه من خلال المقيمين بالخارج ، ونأمل تواصل الوزارات معنا ومع أسرته لمعرفة مصيره وحتى يعود لأولاده.
إرسال التعليق