شركات يابانية تتعاون مع جامعة كيوتو من اجل تصميم اقمار اصطناعية خشبية
من خلال تعاون الشركات الاجنبية والاوروبية من اجل تطوير الاقمار الاصطناعية بإستخدام التكنولوجيا المتطورة الان فقد تعاونت شركة سوميتومو فورستري اليابانية الناشئة مع جامعة كيوتو اليوم لتطوير أول أقمار اصطناعية مصنوعة من الخشب،وذلك من اجل تقليل كمية النفايات الفضائية التي تراكمت في مدار الأرض خلال العقود الماضية حيث ستحترق الأقمار الاصطناعية المصنوعة من الخشب نظريا عند دخولها الغلاف الجوي للأرض مجددا،وبناء علي ذلك فقد قاما تاكاو دوي، الأستاذ في جامعة كيوتو من خلال زيارته الي محطة الفضاء الدولية في 2008 بالاعلان عن قلقه بسبب أن جميع الأقمار الصناعية التي تدخل الغلاف الجوي للأرض مرة أخرى تحترق، وتبقى منها جزيئات صغيرة من أكسيد الألومنيوم طافية في الغلاف الجوي العلوي لأعوام عديدة، وستؤثر هذه المواد على بيئة الأرض مستقبلا.
ووفقا لقيام اليابان لتطوير اقمار اصطناعية مصنوعة من الخشب فقد قام عدد من الباحثين بدراسة تلك التكنولوجيا ودراسة قدرة أنواع مختلفة من الخشب على تحمل الظروف القاسية للفضاء الخارجي، ويجب أن تتحمل المواد التقلبات الشديدة في درجات الحرارة والإشعاعات الكونية،وتظل الدراسات اليوم العمل علي إثبات فاعلية هذا الاقتراح، وصنع نموذج مصمم للرحلات التجريبية المستقبلية، ولم تفصح شركة سوميتومو فورستري عن أي تفاصيل بعد،ويذكر ان العديد من الشركات تخطط لإطلاق مجموعات أقمار اصطناعية لبث إنترنت النطاق العريض إلى كل أنحاء العالم، ما سيزيد الفوضى في مدار الأرض،وقامت شركة سبيس إكس وحدها نحو ألف قمر اصطناعي من طراز ستارلينك إلى المدار، وستحترق عند عودتها إلى الغلاف الجوي عند الانتهاء من مهمتها.
إرسال التعليق