تقارير توضح مؤشرات التجارة الالكترونية في دول امريكا اللاتنية

تفيد التقارير التي تم نشرها من خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بأن الاقتصاد التجاري بين بلاد امريكا اللاتينية وخاصة كوستاريكا وشيلي كأن يقدم افضل المؤشرات الاقتصادية وذلك بالرغم من الرغم من احتلال المنطقة لمراكز منفصلة على مستوى العالم،وتفيد التقارير بأن كوستاريكا ارتفعت ستة مراتب مقارنة بالمؤشر المنشور العام الماضي واحتلت المرتبة 56 من أصل 152 اقتصادا، بينما حصلت تشيلي، التي كانت تعد في عام 2020 أفضل دولة في أمريكا اللاتينية، على مركزين فقط، وبذلك احتلت المرتبة 59،وتفيد المتغيرات الاربعة التي يقيسها المؤشر الاقتصادي لتلك الدول ان كلا البلدين استطاعت ان تحقق افضل درجاتها من حيث مستخدمي الإنترنت، لكن كوستاريكا حصلت على درجة منخفضة فيما يتعلق بأمن خوادمها للانترنت وتشيلي في موثوقية خدمة البريد الخاصة بها.

واستطاعت التقرير ان تبرز العديد من الدول الاخري في امريكا اللاتينية مثل البرازيل والتي استطاعت ان تصل الي المرتبة 62 وكلا من الدول التالية مثل جمهورية الدومينيكان التي تصل الي المرتبة 67 وكولومبيا تصل الي المرتبة 68 وأوروجواي تصل المرتبة 72، عل الرغم من ان المكسيك هي واحدة من أكبر الاقتصادات في المنطقة، لكنها سجلت الأسوأ، حيث انخفض إلى المركز 93، أسفل بيرو المركز 79، الأرجنتين المركز 82 و فنزويلا المركز 90،واضاف التقرير ايضا ان علي الرغم من أمريكا اللاتينية تمثل 9٪ من سكان العالم و11٪ من مستخدمي الإنترنت، إلا أنها تمثل 6٪ فقط من المشترين العالميين عبر الإنترنت،وتشير النتائج الخاصة بالتقرير الي تقوم بقياس مؤشرات تابعة لعام 2019 مما يجعله غير مقدمل لنتائج خاصة بقياس اثار الجائحة الخاصة بفيروس كرونا خلال العام الماضي من خلال قياس عادات الاستهلاك لمستخدمي الإنترنت، موضحا أن 7.3 مليون برازيلي اشتروا لأول مرة عبر الإنترنت خلال الأزمة الصحية، وكان ذلك كذلك،سجلت طفرة مماثلة في الأرجنتين المجاورة.

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا