في الذكري 49 للفنان شفيق نور الدين تعرف علي ابرز اعماله
اليوم هي الذكري 49 علي وفاة الفنان الراحل واحد اهم ايقونات السينما المصرية القديمة والذي رحل وترك تاريخا فنيا كبير له خلال مسرته الفنية الطويلة الفنان شفيق نور الدين والذي ترك عالمنا الحاضر في مثل هذا اليوم بتاريخ 13 فبراير عام 1981 ودفن فى 14 فبراير،لكن الفنان تمت محاصرته خلال مسيرته الفنية الطويلة تحت الادوار التي كان يستحق اكثر منها لكي يبرز فنه وخبرته الطويلة الواسعة في الفن والتي ليس من الممكن حصرها والتي لا حدود لها حتي يومنا الحالي .
فبمجرد ان تقع عينك علي الفنان الكبير شفيق من خلال ادواره العظيمة الماضية حيث كان يتميز بشخصية الرجل الطيب البسيط والفلاح الذي يرتدي طربوشه وتظهر علي بشرته الكثير من التجاعيد التي تجعل منه شخصية ذات كريزما خاصة،او من خلال ادواره التي كان يقدمها تحت واقع الاب المصري الاصيل الذي يهتم بأولاده والذي يسعي الي توفير الحياة المريحة لهم والامان والاستقرار والتفكير الكثير فيه حيث يبقي شاردا مفكرا كيف يتمكن من اسعادهم وتوفير مزيد ومزيد من الراحة والاستقرار التي يستحقونها من اجل اسعادهم وراحتهم،برز موهبته الفنية من خلال اتقانه للشخصيات التي كان يؤديها ولكن الحظ كان له راي ثاني له والذي لم يحالفه من اجل لمعان بريقه في تاريخ السينما الكبير علي الرغم من امتلاكه العبقرية الكبيرة والموهبة الاخاذة في ادائه السينمائي،يعد احد الفنانين العمالقة في التاريخ الفني ،الذي ربما لا يعرفه الكثيرون من أبناء الجيل الحالى علي الرغم من انهم يعرفون وجهه الطيب ويحفظون عباراته التى رددها فى بعض أعماله.
قدم الفنان شفيق نور الدين الكثير من الاعمال السينمائية والمسرحية خلال مسيرته والتي كان ابرزها مراتي وكيل عام،الطواف القاهرة 30،دهب وتنوعت اعماله المسرحية والتي كانت هي بداية مسيرته الفنية من عمر 25 عام ومنها انطلق الي عالم السينما والدراما الكبيرة ومن ابرزها عيلة الدوغري،ملك القطن أم رتيبة، سيما أونطة، المحروسة، السبتية، سكة السلامة، بير السلم، المسامير، وسهرة مع الحكومة، كوبرى الناموس، القضية.
إرسال التعليق