وزير الصحة اللبناني يعلن عن وصول شحن اللقحات الخاصة بكورونا السبت المقبل

صرح كلا من الوزير اللبناني للاعلام الدكتور حمد حسن والدكتور طارق المجذوب وزير التربية والتعليم العالي من خلال المؤتمر الصحفي للاعلام عن الخطط المتبعة والجاري تنفيذها من اجل البدأ افي الفتح الجزئي للقطاعات التعليمية والتربوية في لبنان .
وبناءا علي تصريحات وزير الصحة من خلال مشاركته في المؤتمر موضحا “الاوضاع الحالية للبلاد تتطلب وجود إجراءات وقائية كبيرة واكثر جدية للتخفيف من عدد إصابات كورونا، وأن تحقيق التلقيح المجتمعي بواسطة اللقاح يمنح الأمل في التصدي للوباء”، واكد علي أن اللقاح المنظر للتصدي لفيروس كوروناومحاولةمنع انتشاره سوف يصل إلى لبنان عصر السبت المقبل لتبدأ حملة التطعيم يوم الأحد ويبدأ تنفيذ الخطة الوطنية الإثنين، وتابع “خطة التلقيح سوف تعتمد الأولويات علي حسب العمر وحجم الخطر، وهناك عدة قطاعات التي تحتل الأولوية مثل القطاع الصحي والمواطنين المتقدمين في العمر ومن يعانون من أمراض صعبة، ويحتل القطاع التابع للتربية الأولوية بعد القطاع الصحي، فالتربية عنوان رقي المجتمع، وتتطلب هذه المرحلة خدمات صحية وطبية في ما يمكن اعتباره مهمة استراتيجية وذلك من اجل المحافظة على مستقبل الأجيال القادمة والمستوى التربوي الذي تتميز به لبنان”.
واكد علي ان “المنظمات الدولية المشتركة مع وزارة الصحة العامة قد قدمت ثمانين ألف فحص سريع لخدمة القطاع التربوي وحمايته،وأن هناك العديد من المبادرات الخاصة بالجامعة اللبنانية لتغطية الفئات العمرية التي تفوق عمر الستة عشر سنة باللقاح، خاصة طلاب المرحلة الثانوية، وذلك من خلال توفير عدد خمسين ألف لقاح بما يشمل القطاع التربوي بوجه عام”،موضحا دور القطاع الطبي خلال تطبيق الخطة المتبعة لتلقيح المواطنين قائلا “ان عليهم القيام بدور فعال وميداني ولوجستي من خلال بذل مجهود إضافي لمتابعة الحالات المرضية في القطاع التربوي،خاصةإذا كانت من دون أعراض (Asymptomatic) ومتابعة الحالات المخالطة في الصف المدرسي أو الجامعي نفسه، على أن تتم المتابعة المستمرة للحالات المرضية في اماكن الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية”
وصرح الوزير اللبناني للتربية والتعليم العالي ان قرارات اغلاق الفصول التعليمية خلال الفترات المقبلة سيتم من خلال اتخاذ التدابير الوقائية العالمية والدولية مؤكدا علي ان قرارات الاغلاق المحلية لبعض المناطق في البلاد لن ترجع الي القرارات المحلية وانما ستكون قرارات تابعة لقرارات الدولة وعكس ماتم في بداية الجائحة،واضاف ” أن “التربية هي القطاع الوحيد الذي يمكن أن يعطينا أمل كبير، والشهادات هي مستقبل الطلاب ومستقبل لبنان، ومن المقرر أن يشكل قطاع التربية خطة المواجهة الرئيسية في التصدي لكورونا وفي التصدي لحالات الجهل لأن الجهل من آثار كورونا”.

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا