رد دار الإفتاء علي سؤال منزله الفتاة التي تموت قبل أن تتزوج
في سؤال تم توجيهه لدار الإفتاء عن حكم ومنزله الفتاه التي تموت قبل أن تتزوج وهل تعتبر شهيده ام لا ، ؟
واجاب الشيخ ” احمد وسام ” مدير اداره البوابه الالكترونيه وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،
أن الفتاة التي تسعي للزواج ومع ذلك لم تتزوج ولم ترفض لمجرد الرفض لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم ،، ( إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوحوه ، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) وصبرت علي ذلك وماتت فلها منزله الشهداء ،
وعن عبد الله بن جبر عن ابيه رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ( وما تعدون الشهادة الا من قَتل في سبيل الله ! ! إن شهداءكم أذاَ لقليل !! .. القتل في سبيل الله شهاده ،، و البطن شهاده ،،و الحرق شهاده ،، و الغرق شهاده ،، والمغموم -يعني الهدم – شهادة ،، و الٓمٓجْنونٔ شهادة ،،و المرأة تموت بٕجُمٓعٍ شهيدة ) ، أخرجه ابن ماجه في ” سننه”
وقيل في معني الجُمٓعٍ ،،،سواء بضم الجيم أو كسرها أو فتحها ولكن – الضم أشهرها – هو أن تموت المرأة من الولادة وولدها في بطنها قد تم خلقه ،،، وقيل ايضاَ أو إذا ماتت من النفاس فهي شهيدة ،، سواء ألقت وليدها وماتت أو ماتت وهو في بطنها
والقول الثاني ،، هي التي تموت وهي عذراء بكراَ لم يمسها الرجال ،، أو ماتت صغيره لم تحض بعد ،، …
إرسال التعليق