شارك دكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية بوجود وفد وزاري من كلا الطرفين ومجموعة من المسؤلين مجلسا في مقر مجلس الوزراء جلسة للمباحثات المصرية والاردنية المشتركة،حيث رحب رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي بالحضور والوفد القادم لحضور المجلس لزيارته اليوم للقاهرة مصرحا ان تتابع الزيارات الخاصة من المسئولين بين البلدين قد عكس حجم الترابط وعلاقات الأخوة بين جمهورية مصر العربية، والمملكة الاردنية الهاشمية،ووضح علي تعزيز و الدعم الكامل أثر التعاون المشتركة بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات.

والقي رئيس وزراء المملكة الاردنية الهاشمية كلمته للقاء موجه الشكر على الاستقبال الهائل الذى وجده من جانب بلده الثانى مصر، واضاف إلى المكانة الكبيرة التى تحتلها مصر قيادة وشعبا، فى نفس جلالة الملك عبد الله الثانى، ملك المملكة الاردنية الهاشمية، والمشاعرالعميقة والقوية والمتينة التى تربط بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالملك عبدالله الثانى، موضحا إلى العلاقات الثنائية المصرية الاردنية، وما تتميز به من تقارب وتطابق تجعلها علاقة نموذجية لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول الشقيقة، واضاف عن الزيارة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الي المملكة الاردنية خلال الفترات الماضية واصفا ايها بالزيارة التاريخية بما يلاقاه الرئيس المصري في نفوس الشعب الاردني من مشاعر حب وتقدير واخاء بجانب كونه رمزا من رموز الدولة المصرية التي تتمتع بشعبية كبيرة بين المنطقة العربية جميها ،وعن سعادته من خلال لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم خلال وصوله الي دولة مصر والتي تم من خلالها نقل رسالة شفهية مقدمة من جانب جلالة الملك عبد الله، ملك المملكة الاردنية الهاشمية.

وصرح الخصاونة علي ضرورة تعزيز الجهود الثلاثية بين مصر والاردن والعراق،ووجود العديد من المشروعات التي بصدد التنفيذ والتي ينتظر الاعلان عنها وصياغتها وذلك بفضل التعاون السياسي المشترك بين البلدين وبالتزامن مع انعقاد اللجنة العليا بين مصر والاردن في خضام الشهر المقبل من هذا العام للتوصل الي الرؤية النهائية من لملفات التعاون بين البلدين.

واضاف رئيس وزراء المملكة الاردنية الهاشمية الي أن مصر وستظل دولة شقيقة كبرى ولها قيمة غالية بين جميع الأمة العربية، دعيا الله أن يحفظ هذا البلد العزيز الغالي قيادة وشعبا، وأن يديم روح الأخوة السائدة بين الشعبين.