اعلنت صحيفة الجارديا عن التصاعدات الروتينية التي تواجهها بريكست والتي نتجت من خلال تعطيل الحدود بعد شهر من القواعد الجديد والتي اسفر عنها معانات المصدرين البريطانين الي الاتحاد الاوروبي، وبناء علي ذلك فقد نشرت غرفة التجارة البريطانية من خلال دراسة اجرتها علي 470 شركة والتي اوضحت عن وجود ازمات تصل الي 49% من المصدرين القائمين في المملكة المتحدة البريطانية الذين يعانون من وجود معرقلات للجروج من بريطانيا خاصة بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي لهذا العام وعدم قدرتهم من استكمال اوراقهم وتحاول تلك الشركات التأقلم مع مع التكاليف الزائدة التي تواجها بسبب زيادة فحص الحدود والأوراق.

ووفقا لذلك فقد اعلنت مجموعة الضغط التجارية الرائدة بتحذير الحكومة البريطانية والاتحاد الاوروبي من اتخاذ اي قرارات عاجلة لحل المشكلات الخطيرة المتعلقة بالتجارة عبر الحدود خاصة بعد مرور أكثر من شهر على العلاقة الجديدة بين المملكة المتحدة وبروكسل،واضافت الشركة البريطنية انها تعاني من تكاليف إضافية، والعديد من التأخيرات فى الشحنات من وإلى القارة، والكثير من الأعمال الورقية الجديدة والتي لم يتم تنفيذها ودراستها، وغالبا ما يتم الخلط بينها بشأن ما إذا كانت قواعد معينة تنطبق عليها أم لا

واسفرت تلك النتائج مع تصاعد الضغط على الحكومة وسط صعوبات على الحدود، مع تحذيرات من أن زيادة حجم التجارة في وقت لاحق من العام والتي من المرجح أن تكشف المزيد من المشاكل مع النظام، واضافت الغرفة التجارية البريطانية عن وجود مالا يزيد عن ثلث الشركات من خلال الاستطلاعات التي قامت بها والتي شملت 1000 شركة أخري في أواخر يناير ، والتي واجهت صعوبات في التكيف مع التغييرات في نقل البضائع أو تداولها في الشهر الأول من العام، وقال ما لا يقل عن 10% أن تغييرات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كانت سهلة ، بينما قال 45% إن التجارة عبر الحدود لا تنطبق على أعمالهم ، وقال 16% إنه من السابق لأوانه القول،موضحة ان تلك الاوضاع قد تزداد سوءا في خلال أشهر إذا مضت المملكة المتحدة في تنفيذ فحوصات الصحة على الأغذية اعتبارا من أبريل والرقابة الجمركية الكاملة على الواردات من يوليو ، في الوقت الذي لا تزال فيه الشركات تحت الضغط بسبب كرونا.