“المصلحة تحكم بإعادة العلاقات الحمساوية مع “الأسد”
أفاد عضو بارز في حماس في الخارج عن مزيد من التقدم في التقارب بين نظام الأسد وحركة حماس.
وفقًا لعضو حماس هذا ، تلعب إيران وحزب الله دورًا مهمًا في التوسط بين الطرفين ويحثان حماس على الاعتراف ، مرة أخرى ، بنظام الأسد.
ويعترض عدد كبير من أعضاء حركة حماس على استعادة العلاقة مع سوريا، حيث يعتقدون أن الأسد يستخدم العلاقة المستعادة لمحو خطاياه السابقة. لكنهم لم ينجحوا بعد في نقض قرار القيادة بإحراز تقدم في هذا الشأن.
ومازالت تجري محادثات لإعادة العلاقات بين نظام الأسد في سوريا وحركة حماس الفلسطينية، بوساطة ورعاية من جانب إيران وميليشيا “حزب الله” اللبناني.
المحادثات جارية بين الأطراف المذكورة، لإعادة العلاقات المقطوعة منذ عام 2011، بين حركة “حماس” ونظام الأسد في سوريا، وذلك بعد انطلاق الثورة الشعبية السورية ضد النظام، والتي تفاعلت “حماس” معها باتخاذ موقف محايد، مختلف عن موقف باقي أضلاع ما يسمى بـ”محور المقاومة” الداعمة بشكل مطلق للنظام السوري ورأسه.
وقالت مصادر صحفية إنها عملت على التواصل مع عدد من مسؤولي “حماس” للاستفسار عن جهود إعادة العلاقات مع النظام السوري، لكنهم رفضوا التعليق، وقالت مصادر مقربة من حماس في لبنان شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن قيادة حماس منعت مسؤوليها والمتحدثين الإعلاميّين من التحدث إلى الصحافة حول طبيعة المفاوضات لتجنّب إفشالها.
وأوضحت المصادر أنه تم إحراز تقدم ملحوظ في المحادثات التي تقودها إيران و”حزب الله” لإعادة العلاقات مع سوريا. وأشاروا إلى أن “اسماعيل هنية” اجتمع بهدوء مع “حسن نصر الله” أكثر من مرة في بيروت خلال الأشهر القليلة الماضية لبحث القضايا التي تمس العلاقات بين حماس والمحور الإقليمي بقيادة إيران الذي يضم النظام السوري و”حزب الله”، وكذلك إعادة العلاقات مع النظام السوري.
وتتوقع المصادر أن يشهد عام 2021 عودة بعض قادة حماس إلى دمشق، حيث تعترف حماس والنظام السوري بالتحديات التي تنتظرهم وتدرك أنهما بحاجة إلى تسوية خلافاتهما.
بحسب الصحيفة فإنه بدأت الوساطة التي قادتها إيران و”حزب الله” مع انتخاب قيادة جديدة للحركة في عام 2017، حيث تم انتخاب هنية رئيساً جديداً لحركة حماس. ويتهم النظام قيادة حماس السابقة برئاسة خالد مشعل بقطع العلاقات، إذ رفض إدانة الاحتجاجات التي اندلعت ضد النظام السوري. كما رفع مشعل علم المعارضة السورية خلال احتفال حماس في قطاع غزة عام 2012.
فيما قال عضو في البرلمان الإيراني “جهود إعادة العلاقات بين حماس وسوريا تسير في الاتجاه الصحيح وستتجسد قريباً.
إرسال التعليق