هل يمكن الضغط على جونسون لعدم الافصاح عن راتب الملكة وثروات الأمراء ؟

يتعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لضغوط كثيرة من عدة هيئات ومؤسسات داخل المملكة آخرها أحد المستشارين بهيئة الضرائب والذي يطالبه بتقديم مشروع قانون للموافقة عليه في البرلمان ينص على الافصاح عن الحصة الملكية ومزيد من الشفافية حول مرتبات والأموال المخصصة للعائلة المالكة وللملكة اليزابيث الثانية .
واتهم هذا المستشار الضريبي بتقاعص الحكومة وتواطئها مع الملكة لاخفاء ثروتها , فقد أشار أن الملكة تمارس ضغوطا كبيرة على بوريس جونسون من اجل اخفاء ثروتها عن الجمهور وعدم معرفتهم بالنواحي المالية الخاصة بها .
كما ادعى هذا المستشار أن محامي الملكة هو الأخر ضغط على عدد من الوزراء داخل حكومة جونسون لعدم الإفصاح عن ثروة الملكة .
يذكر أن هناك بروتوكولا متبعا منذ السبعينيات ينص على معرفة الملكة بمشاريع القوانين التى ترغب الحكومة في سنها قبل تقديما لمجلس النواب للموافقة عليها ومن ثم يمكن للملكة ان تؤثر على الحكومة سرا لعدم تمرير قوانين تؤثر على التاج الملكي او الامتيازات الملكية .
ما أثار هذه القضية هو تسديد الامير هاري وزوجته ميجان ماركل للرسوم التى تم بها تجديد قصر وندسور الذي كانا يعتزمان البقاء فيها كعائلة ملكية ولكن مع ابتعادهما عن الحياة الملكية قررا دفع الضرائب التى تم ترميم هذا القصر بها من حسابهم الخاص , الأمر الذي اثار تساؤلات لدى بعض البريطانيين لماذا لا تكشف الملكة وافراد العائلة المالكة عن ثرواتهم .

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا