شعور بالأمل بعد إقتراب مسبار الأمل الإماراتي من المريخ و الهدف دراسة لمدة عام كامل

بعد تحقيق إنجاز تاريخي في التكنولوجيا لأولى الدول العربية في مجال تكنولوجيا الفضاء ، والتي كانت لها سابقة بإرسال أول مسبار عربي والملقب بمسبار الأمل ، تسعى الإمارات العربية إلى تحقيق الإنجاز التاريخي الثاني لها بالوصول به إلى الكوكب الأحمر بعد خمس أيام على اكبر تقدير .
وفي ذلك الشأن عبرت وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة الإماراتية سارة الأميري، اليوم الأحد، بأن هناك “شعورا لا يوصف” مع قرب وصول مسبار الأمل إلى كوكب المريخ الثلاثاء المقبل.
وأضافت الأميري في لقاء لها عبر القناة الإعلامية الألمانية سكاي نيوز عربية: “شعور لا يوصف أننا سنصل إلى المريخ. مشوار الوصول إلى كوكب المريخ بدأ في 2013”.
وأكدت وزيرة العلوم المتقدمة إلى أن المسبار “أمام أصعب مهمة، وهي دخول المسبار إلى مدار المريخ”، مؤكدة أن “مسبار الأمل يواجه تحديات قبل دخول مدار المريخ”.
وشددت الأميري على أن المسبار يحوى أجهزة عديدة تجعله قادرا على البقاء في الفضاء لمدة طويلة من الزمن ، مؤكدة أن التواصل مع المسبار أصبح أضعف قليلا لأنه في بداية المشروع كان أقوى وذلك بسبب قربه من الأرض.
.
وأوضحت الأميري أن مسبار الأمل سيمكث في مدار المريخ لمدة سنة مريخية، إذ سيدرس كلا من الغلاف الجوي وحالة الطقس في المريخ ،حيث إن دراسة التغييرات المناخية على المريخ تشير إلى إمكانية وجود حياة على الكوكب.
ونوهت الوزيرة إلى أن العمر الافتراضي لمسبار الأمل 4 سنوات، وبعد انتهاء مهمة المسبار سيغلق أنظمته بدون تلويث لكوكب المريخ ،رغم أن سرعة المسبار ستقل أكثر فأكثر مع مرور الوقت .
وأشارت وزيرة الدولة للعلوم أن أهداف مسبار الأمل صيغت بمشاركة كثير من العلماء حول العالم، وأن التدريب لرواد الفضاء هدفه استكشاف حالة الإنسان خارج الأرض.

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا