يحتفل العالم باليوم العالمي لمرض الصرع في يوم 2 فبراير من كل عام والذي تهدف من خلاله النظمات الصحيه المختلفة من نشر الوعي عنها والتعريف بالمرض لرفع مستوي الوعي عنه والتعريف بمسبباته وطرق التعامل معه ومع مرض الصرع وتكثيف البحث والدراسات والتدريب عنه وتقديم الدعم الكبير لمرض الصرع والمحيطين بهم ومحاولة تحسين الخدمات الطبية في القطاعات الصحية المختلفة للتعامل معة وتوضيح طرق الوقاية منه وتجنبها،وكانت منظمة الصحة العالمية والعصبة الدولية لمكافحة الصرع والمكتب الدولي المعني بداء الصرع، قد أطلقوا مبادرة في عام 1997م، نظمت من خلالها حملة عالمية لمكافحة الصرع تحت عنوان “الخروج من الظلال” من أجل تحسين المعلومات عن الصرع، وتحسين الوعي بشأنه، وتعزيز الجهود إلى تحسين الرعاية، والحد من أثر هذا الاضطراب.

يعرف الصرع وفقا لتقرير نشر فى شبكة تايمز ناو الهندية بأنه اضطراب في الجهاز العصبي المركزي يؤدي إلى النوبات تصبح وظائف الدماغ غير طبيعية، ما يتسبب في حدوث نوبات أو فترات من السلوك غير العادي، والأحاسيس، وفي بعض الأحيان فقدان الوعي، لأي شخص أن يصاب بالصرع، يمكن أن يؤدي الصرع أيضا إلى ضعف الصحة العقلية، خاصة بسبب وصمة العار المرتبطة بالمرض،وقد يعاني مرضي الصرع بأنهم يتسببون بأثقال أعبائهم علي مقدمي الرعاية.

ويرافق مرض الصرع العديد من المشاعر المختلفة مثل القلق أو الاكتئاب، أو القلق المفرط، والشعور بالذنب، ومشاعر عدم القيمة، وأفكار الانتحار التي تعلن عن إقتراب ظهور نوبة الصرع التالية يمكن مقارنة الاضطراب الاكتئابين السريري، وبناءا علي تصريح أخصائية علم النفس في مستشفى فورتيس مالار الهندى سنيها جورج أن خلال النوبة، لا يقدم معظم الناس الدعم للمريض الذي يعاني، فقط خوفًا من تفاقم الخداع.

وتأتي أبرز النصائح المتبعة من جانب مقدمي الصحة التي يجب اتباعها للتعامل مع مرضي الصرع وهي :

معاملتهم بشكل صحيح

إن يجب أن تشعرهم بأن مرضى الصرع قادرون ويستحقون أن يعاملوا على قدم المساواة مع أي شخص آخر، إن الإصابة بالصرع ليست إعاقة.

المحافظة علي منتجات الالبان

يمكن أن تساعدك ملاحظة انخفاض كمية الطعام اليومية للشخص، ومستويات التوتر، وجدول النوم والتمارين الرياضية على توقع النوبة التالية للفرد بشكل أسهل،وذلك من خلال تقديم المنجات التي تحتوى علي مشتقات الالبان اليهم.

إجعلهم يشعورون بالطمأنينة

لأنه من المرجح أن يميل الشخص المصاب بالصرع نحو ضعف الصحة العقلية، شجعه دائما من خلال تقدم الدعم والاستماع إليهم .

وتتلخص أهداف اليوم العالمي لمرضى الصرع في :

رفع مستوى الوعي حول الصرع.

تعزيز البحث، والتعليم، والتدريب في مجال الصرع.

دعم مرضى الصرع وعائلاتهم.

تحسين الخدمات الطبية عن طريق الوقاية، والتشخيص، والعلاج.