وليه لأ
اى شئ فى الدنيا لا يخضع للصدفة او الحظ الا بنسبة ضئيلة جدا…ومنها كرة القدم التى لا تعرف الا الجهد والتمرين والتخطيط والتغذية واللياقة والاعداد النفسى
لذلك فأنا لا اميل ولا اؤيد اصحاب نظرية وليه لأ ..ممكن الاهلى يكسب فريق البايرن ويحصل على كأس العالم
هذا الكلام ليس دعوة لليأس او الاحباط فأنا اهلاوى منذ نعومة اظفارى وادعو الله ان يكون التوفيق حليفنا…ولكنى اوجه كلامى لطالب لم يستعد جيدا وعزف عن بذل الجهد طوال العام وتقدم للامتحان تحت نظرية (وليه لأ ما يمكن )….
لصاحب صوت استحسن صوته وتقدم لمسابقة اختيار الاصوات تحت نظرية وليه لأ
لفريق كره لم يصل بعد للاصول العلمية والتقنيات الحديثة فى التدريب على الاحمال والاعداد النفسى والبدنى والانقطاع للتدريب ليل نهار…ويفرط الناس فى التفاؤل بتحقيقه المعجزة …وان كان التاريخ يشهد ان ذلك تحقق فى بعض الحالات ولكن بعيدا عن قانون المنطق وهى حالات محدودة جدا … وان كانت الفرق المصرية تقدمت كثيرا فى الاعوام الاخيرة ايضا ..الا انه علينا الا نفرط فى التفاؤل ونضع الامور فى نصابها
ونطلب التوفيق من الله…وليه لأ
إرسال التعليق