صرحت وسائل اعلامية مغربية عن المشروع المشترك بين المغرب ونيجريا عن توصيل انبوب غاز ليصل الي أوروبا الذي تم إيقاف تنفيذه لفترة قد تمت الموافقة عنه بعد قيام الرئيس المغربي بالاتفاق مع الرئيس النيجيري يوم الاحد الماضي فيما يوجد مشروع أخر لامداد خط غاز أخر يصل من نيجيريا الي اوروبا من خلال الجزائر حيث يعود الاتفاق لهذه المشروعات مع أبوجا إلى 14 عاما، بينما يعود المشروع المغربي إلى نحو 5 سنوات، ويعتبر هذا المشروع يتنافس عليه كل من المغرب والجزائر لنقل الغاز النيجيري الي اوروبا حيث أن لهذا المشروع مكاسب كبيرة وذلك لأن الرف المنتصر في هذه المنافسة يوفر له إمتيازات عدة وهي تحديد الدور الهام في منطقة شمال وغرب إفريقيا وعلى المستوى الدولي، في ظرف تحولات جيوسياسية عميقة تغير وجه العالم بإعادة تشكيل خارطة النفوذ بين الأمم.

ويذكر أنه تم الاتفاق ايضا بين الجزائر ونيجيريا الاسبوع الماضي عبر وزير خارجية البلدين علي تنفيذ المشروع و الذي تكون فيه النيجر دولة العبور الوحيدة،وتحدث الاتفاق بين رؤساء البلدين نيجريا والمغرب التي نصت علي “عزمهما المشترك على مواصلة المشاريع الإستراتيجية وإنجازها في أقرب الآجال، ولاسيما خط الغاز نيجيريا المغرب، وإحداث مصنع لإنتاج الأسمدة في نيجيريا” دون الخوض في تحديد موعد تنفيذ المشروع.

والجدير بالذكر أن هذا المشروع يتضمن امتداد مشروع الأنبوب الجزائري، والذي يهدف إلى نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويا إلى أوروبا، وفقا للاتفاق بين الجزائر وأبوجا سنة 2003، على مدى 4128 كلم، من بينها 2310 كلم داخل الجزائر، حيث الشطر الجزائري منه شبه جاهز ولا يمر إلا عبر النيجر، والغالبية العظمى من الغاز المنقول من نيجيريا تذهب إلى أوروبا.