(وزير الآثار وخروج رأس “نفرتيتي” من مصر)
ذكر “خالد العناني” وزير الآثار أن رأس نفرتيتي خرجت من مصر بطريقة تدليسية،فقد استولت بعثة ألمانية علي هذه الرأس، ويتم التزيين بها في متحف برلين الجديد،وهذا التمثال مدهون من الحجر الجيري، وعمره أكثر من ٣٣٠٠ عام.
وقام بنحت هذا التمثال الفنان المصري تحتمس عام ١٣٤٥قبل الميلاد، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون، وهذا التمثال يشير إلي نفرتيتي علي أنها رمز من رموز الجمال الأنثوي.
وعن الطريقة التي خرجت بها هذه الرأس فقد تم تغطيتها ولم يتم التعرف عليها إلا بعد فترة طويلة.
ورد العناني علي تعليقات النواب (لقد بذلنا جهود عظيمة لكي نستردها، وأكد علي عدم التفريط فيها، وقد حدث بعد عام ١٩٨٣، أن أقر القانون بتحريم تصدير قطع الاثار وأن الاتجار بها يعتبر جرم، اما قبل ذلك فقد كان يحدث الاتجار بالآثار).
واستطرد كلامه عن الآثار المسيحية والإسلامية وذكر أنها ملكا للكنيسة والأوقاف وليست ملكا لوزارة الآثار.
إرسال التعليق