يوافق اليوم 28 يناير ذكري مرور 10 سنوات علي جمعه الغضب .،

وهي الجمعه التي تلت يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير 2011 .، ورابع أيام الثورة التي قضت علي حكم الرئيس السابق ” محمد حسني مبارك” ، الثورة التي بدأت بمشاركه النخبه بمشاركه النخبه من المثقفين وطلبه الجامعات وشباب الانترنت ، وانضمت لها حركات المعارضه مثل 6 أبريل والإخوان المسلمون ، والسلفيين ، ونقابه الصحفيين.، وفي جمعه الغضب 28 يناير شاركت باقي القوي الوطنيه الأخري وطوائف أخري من الشعب بالاضافه الي جموع المصليين بعد انتهاء صلاه الجمعه .، جاءت جمعه الغضب بعد عدة اعتقالات لعشرات من النشطاء السياسيين وشباب الثوره .، وفي بدايه اليوم تم قطع الاتصالات في الهواتف المحموله وقطع خدمه الانترنت والرسائل في جميع أنحاء مصر .، وخرج الملايين في جميع محافظات الجمهورية ، مطالبين بتعديل الدستور ، ورافضين لسياسه القمع التي تتخذها الشرطة .، وقد أطلق الأمن القنابل المسيله للدموع، والرصاص المطاطي لمنع المتظاهرين من الوصول لميدان التحرير .، وسط هتافات بإسقاط النظام ..، وفي بعض المحافظات سيطر المتظاهرون علي اقسام الشرطه .، وتم حرق مقرات الحزب الوطني الديمقراطي ومهاجمه السجون وفتحها ، وسادت حاله من الفوضي والزعر بين المواطنين بسبب هروب السجناء .، واختفاء رجال الشرطه من الشوارع .،

ثم بدأت قوات الجيش بالظهور والنزول الي الميادين لحمايه الشعب ، وأُعلن حظر التجوال .، بعدما بدأت حالات من السلب والنهب لعدد من المؤسسات الكبري حتي أنها طالت المتحف المصري ، الذي صنع المتظاهرون والشعب من أنفسهم دروع بشريه لحمايه المتحف .، وايضاَ قام الشعب بعمل لجان شعبيه لحمايه المنازل والشوارع من اعمال البلطجه .،

ومن نتائج جمعه الغضب ، تدمير معظم مقرات الحزب الوطني وأقسام الشرطة في جميع أنحاء مصر .، ونزول الجيش المصرى محاولا فرض الأمن وانهاء حاله الفوضي ثم فرض حظر التجوال .، .. ومقتل عدد من المتظاهرين واعتقال عدد آخر ..،

وانهيار البورصه وتحقيق خسائر بالمليارات ..،