شكرا كوفيد
اليوم هو الذكرى الاولى لبداية ظهور الفيروس القاتل..الذى حصد اعز الناس لكنه ايقظنا من غفلتنا..لم نستشعر يوما ان لنا رئتان تعملان بقدرة الله والفنا النعمة وافترضنا ان نصحو كل يوم وكل ما خلقه الله فينا يعمل بكفاءة حتى جاء هذا المخلوق الصغير يلوى اعناقنا لنتحسس نعم الله علينا ونحمده على انها تعمل ..اوقفنا لحظة بعد اندفاعنا بحثا عن ملذات الدنيا ونسيان الخالق
وقد قدمت الشكر لكوفيد الذى ايقظنا فى تلك الابيات
شكرا كوفيد
————
شكرا لقدومك يا كوفيد
كم كنت عنيفا وشديد
وتفوق السرطان القاتل
ما بين خبيث وحميد
ايقظت الانسان الغافل
لا يأبه من اى وعيد
وتوهم قدرته عليها
لا شئ يشكل تهديد
……………
لم نشكر نعمة وهاب
وذهبنا بالأمل بعيد
واقتحم الفيروس رئتينا
مخلوق تافه وعتيد
لا تجدى فيه عقارات
وعجزنا عن مصل يفيد
قد حصد اعز الاحباب
وحرمنا من يوم العيد
………….
لم نعرف يوما رئتينا
قد تتلف.الا بكوفيد
لم نبصر ما فى انفسنا
لم يجدى فينا التهديد
احببنا لذات الدنيا
وظننا فى العمر مزيد
وبنينا ابراج تنطح
وحصون والقصر مشيد
وبلا الغرب نحاكيها
اصبحنا نهوى التقليد
……….
ها الغرب تهاوى من فيروس
ارداه قتيلا وقعيد
وتعلم ان له خالق
هو قادر يحيى ويعيد
إرسال التعليق