حكاية من الخيال العلمي

المشهد(١)

كنت بالفكر و بالروح،يحملنا الريح العاصف،لا تسألني أين كنا.

فى حلم،فى غفلة،فى غفوة. لا تستفسر مني متى رحلنا.

المشهد(٢)

عرفتهما..فقد قرأت عنهما ..و نسيت أننا من قبل التقينا.

قال الرخ..حملتك أنا و أليفتي كثيرا، فلماذا لا تتذكرنا.

قلت كنت أظنها احلاما فهل حقا معا من قبل طرنا.

المشهد(٣)

ثم جاءت عرائس البحور تتمخطرن متعاجبات،

قائلات..خيرا..تري ماذا أخٓرك عنا.

قلت انشغلت بالأرض و من عليها،

فافتقدت بسببها بحورا و عرائس الجنة.

المشهد(٤)

غير منذر ظهر الغول عيانا فقلت ..ما الذي أتى بك إلينا.

ما أنت إلا وهم اوهمونا به ليحكموا بك سيطرتهم علينا.

يقولون أنك جبار لا تهزم، يقول هذا عتاة منا.

يأكلون اقواتنا و يقولون أنك الذي تأكلها بدلا منا.

المشهد (٥)

يا ليتنى أجد العنقاء فهي التي قد تدافع عنا.

لأنها تقاوم حتى تموت ثم تقوم و الله يوما سوف يقمنا

تذوب عطاءا ..و تفنى و تصير ترابا، و نحن من التراب كلنا و لازلنا.لكن منا من هم تحت التراب و لم يمتن(ا)

المشهد(٦)

ذكراهم تعيش بيننا ، بعلمهم و فنهم و إبداعهم ارتقينا.

كاتب أنا يبهرني الخلود..اكتب نصوصي و دافعي الحب

فهل تراني أخلد و معى كلماتي تخلدن.

مشهد(٧)

طوحت الكتاب عبر الهواء و أمرت الريح العاصف أن يعدن(ا)

مشهد(٨)

و ها قد عدت و حد لكم حكايتي،

أبشر بينكم بحنان و فرح و أملي لي و لكم في غد للحياة يعٓدنا.

غد مبهر جميل نعيشه هنا نسبح كلي الجمال كلي الجلال على أرضنا.

و نعيشه هناك مسبحين الذي بالحب نجانا وإليه جميعا

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا