كوبرينكوس : لا يجب ان تستمر حرارة الارض كما كانت فى عام ٢٠٢٠
قالت الهيئة المعنية بتغير المناخ بالإتحاد الأوروبي ” كوبرنيكوس ” إن عام ٢٠٢٠ يتساوى مع عام ٢٠١٦ كأكثر الاعوام حرارة لكوكب الأرض لينتهي بنهاية ٢٠٢٠ اكثر عقد شهدت فيه الكرة الأرضية ارتفاعا فى حرارتها .
من جانبهم أكد العلماء ضرورة الاسراع فى الاجراءات التى تم الاتفاق عليها سابقا من خلال اتفاقية باريس للمناخ عام ٢٠١٥ والتى اتفقت من خلالها الدول على تخفيض انبعاثات ثاني اكسيد الكربون لتخفيض حرارة الارض ٢ درجة مئوية لتصبح قريبة من حراراة الأرض قبل بداية عصر الصناعة .
يذكر أن الصناعات البتروكيمياوية ستتأثر بدرجة كبيرة بتلك الاجراءات كذلك الصناعات العسكرية وغيرها من الصناعات التى تتسبب فى ارتفاع نسبة ثاني اكسيد الكربون فى الغلاف الجوي ومن ثم ظهور ما يعرف بظاهرة الاحتباس الحراري .
وكان الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن قد صرح فى اوقات عدة بضرورة العودة الى اتفاقية باريس للمناخ وضرورة الاسراع فى عملية ضبط حرارة الارض حتى لا تحدث كارثة بسبب التغير المناخي ومن المتوقع ان يحمل بايدن قضية المناخ على عاتقه كما صرح هو قائلا ” ان الولايات المتحدة يجب ان تقود العالم مرة اخرى لمواجهة ازمة التغير المناخي ” . ياتي ذلك بعد ان كان الرئيس المتاهية ولايته ترامب قد انسحب من الاتفاقية باعتبار ان التغير المناخي هو اكذوبه ولا ينبغي تصديقها . في حين نجد ان كثيرا من العلماء ينبهون مرارا وتكرارا على خطورة التغير المناخي وامكانية حدوث كوارث طبيعي اذا استمر ارتفاع حرردارة باطن الارض لان ذلك سيؤدي الى ذوبان الجليد فى القطبين ومن ثم حدوث فيضانات قد تنهي على وجود بعض الدول الساحلية .
إرسال التعليق