“القراءة غذاء العقل و الروح معا”

أثبتت العديد من الدراسات أن %70 من حصيله معلومات الإنسان ترجع إلى القراءة، وتعتبر القراءة أهم وسائل نقل ثمرات العقل البشرى وكذلك فنونه ومنجزاته ، فهي صفه مميزه للشعوب المتقدمة الساعيه إلى الرقي والصداره، ومفتاح ذلك التقدم هو التشجيع علي القراءه ،لان الأمه القارئة هي الأمه المتقدمة.
ويحكي ان الفراعنة عندما انشآوا اول مكتبه كتبوا علي بابها “هنا غذاء النفوس وطب العقول ” ، ولبيان أهمية القراءه كانت كلمه “اقرأ ” هي الكلمة الأولى التي نزل بها “جبريل عليه السلام” علي النبي” محمد صلي الله عليه وسلم “
فهي السبيل للإبداع وتكوين العقول المبدعة والمخترعه والفكرية ،فالذين يقرؤون هم الأحرار لان القراءه بدورها تطرد الجهل والخرافات وكذلك التخلف،واصبح من الضروري العودة إلى طاولة القراءة فهي تدخل البهجة والمتعه علي القلب ، فعن طريق القراءة نتابع أحداث وأزمان مختلفه ونزور أماكن لم نزورها من قبل ،ونستهل من علوم حكماء وعلماء وأطباء وذوات خبرة ونستمتع بمواقف لم نعشها من قبل ،حيث أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى سلك دروب العلم وقال”من سلك طريقا يلتمس فيه علما ،سهل الله له به طريقا إلى الجنه ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومن الفوائد التي تعود علي الإنسان نتيجة القراءة
*وسيلة لاستثمار الوقت والجهد .
*اجتناب الخوض في الباطل .
*وسيله للتعود علي البحث والمطالعه.
*التحلي بالبلاغه والفصاحة.
*غزاره العلم وكثرة الحفظ والفهم .
*تكوين رأي منفرد مرتقي نحو الأفضل.
*تجنب الاكتئاب وكل مايؤدي إليه.
*تؤهل للتخيل وتربط بين المعطيات المختلفة.
والقراءة الصامته اسرع وافضل من القراءة الجهريه بما يعادل مرة ونصف او مرتين فهي مريحة للنفس ومقتصدة للوقت ،فهي الجزء المكمل للحياه العملية والشخصيه .
فينبغي ان نتخذ القراءه كحياه روحانيه فعن طريقها نلتمس السعادة الكامنه في الروح ونرتقي ونحظي بتغذيه النفس وثراء القلب فهي أيضا قادرة على تغيير حدود الحياة وأسلوبها وكذلك كسر الملل وسد الفراغ، فهي تخلق مزاج متغير يستغل كل الطرق المؤدية للسعادة والبهجة.

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا