حكاية اخر زيارة للرئيس حسني مبارك لقرية بنبان في اسوان

في 30 ديسمبر 2010 قام الرئيس حسني مبارك وحكومة احمد نظيف بزيارة قرية بنبان الجديدة لافتتاحها ضمن قري الظهير الصحراوي ، ويوجد في قرية بنبان اكثر من خمسين ضريحا للأولياء منهم ضريح قاضي القضاة في مصر والسودان الشريف موسي ابو معوض الجعفري وضريح الشيخ القطبي العبادي وضريح الشيخ عبدالله الانصاري ومن المتعارف عليه في المنطقة ان اي زائر لبنبان يكون ظالما يحدث له مكروه وهذا ماحدث بالفعل من زيارة الرئيس حسني مبارك وحكومة احمد نظيف لقرية ينبان في 30 ديسمبر 2010 وفي اقل من شهر 25 يناير 2011 قامت الثورة ضدهم ودخلوا السجون ، وقرية بنبان أقدم قرية فرعونية تقع غرب التيل واسم بنبان مشتق من اسم الطائر المقدس الفرعوني ( بن بن ) ويوجد في قرية رقبة بنبان جبانة فرعونية للطيور المحنطة من ضمنها الطائر المقدس ( بن بن ) بينما يري بعض كبار السن في القرية تفسير شعبي طريف وهو ان القبائل العربية الوافدة لبنبان شاهدت من بعد المباني العالية فقالوا متعجبين ( الله البنا بان يان ) اي ظهر البناء وارتفع وسميت بنبان ، وجاء اسم بنبان في كتاب الطالع السعيد في ذكر نجباء الصعيد للأدفوي الصادر في القرن ال 13 الميلادي حيث ذكر ان اعظم شخصيات الصعيد هو الشيخ عبدالرحيم المخزومي البنباني الذي اشتكي حاكم اسوان الظالم لحاكم الصعيد في قوص ، وقد زار بنبان في ثلاثينيات القرن الماضي عالم الفولكلور الالماني ( الكسندر هانز فينكلر ) وعمل دراسات شيقة عن بنبان سجلها في كتابه ( الفولكلور المصري ) ، وفي السبعينيات من القرن الماضي زارها الرئيس الفرنسي فرانسوا متران وتناول وجبة شعبية من نبات ورق القرطم بالعيش الشمسي الملتوت ، الكثير زار بنبان ولم يحدث لهم مكروه من اوليائها كما حدث لحسني مبارك وحكومة احمد نظيف

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا