مكان من بلدنا حكايه وأثر (ضريح العارف بالله سيدي الذوق)
كلنا نعرف بأن مصر بها اكثر من ثلث آثار العالم بجميع محافظاتها وكل فترة تاريخيه ولها قصصها وحكاياتها ..
ولكني بصفه خاصه اعجبت بتاريخ قاهرة المعز وبما اني واحده من سكان قاهرة المعز دفعني حبي لتلك المنطقه من معرفه حكايه كل اثر فيها
طبعا كلنا سمعنا المقوله الشهيرة (الذوق مخرجش من مصر)
والمقوله ده لها سبب……
توجد عده روايات لهذه الحكايه التي تنتسب لعصر المماليك
منها ان سيدي الذوق كان تاجر من فتوات المحروسه وكان يشتهر بأنه يحل الخلافات بين الاهالي ولكنه ضاق ذرعا باحوال الاهالي فقرر الرحيل ولشده حزنه لترك مصر سقط ميتاً عتد باب الفتوح او يقال ان الحاكم في ذلك الوقت قرر سجن الفتوات فأراد الذوق الرحيل لاستشعاره الحرج لمكانته بين الاهالي وسقط ميتا قبل خروجه من مصر فقرر الاهالي دفنه في المكان الذي مات فيه
المقوله الثانيه.. تقول انه رجل من اولياء الله الصالحين او رجل مبروك وقرر الرحيل مصر لضيقه من احوال البلاد ومن شده حزنه لانه سيترك مصر سقط ميتا عند باب الفتوح فقرر الاهالي بناء ضريحه في المكان الذي سقط فيه ميتا
والروايه الثالثه تقول انه كان تاجرا من المغرب وعندما مرض مرضاً شديداً اراد اولاده نقله الي بلاده ليموت ويدفن هناك ولكنه كان رافض وعندما اجبروه علي الرحيل مات قبل خروجه من مصر تحت باب الفتوح ولذلك اعتبره الاهالي من اولياء الله وقرروا دفنه في نفس المكان الذي مات فيه وبنوا له ضريح اسفل باب الفتوح
حجاب الضريح من الخشب يعلوه قبه خضراء صغير يعلوها هلال ذهبي عليها كتابات باللون الاسود اعلي الباب نصها « ضريح العارف بالله سيدي الذوق » …
إرسال التعليق