حبيبتى

حبيبتى فكرة من افكار الحكمة,
تعيش في عقلي و قلبي فترة.
ثم تتجسد على الأوراق,
يجسدها قلمي فقرة بعد فقرة.
بعدها اطلقها إلي العقول و القلوب.
اطلقها حرة لتعيش حرة.
تعيد لشخص فرحا قد غاب عنه في مرة.
و قد تعيد لآخر أملا بعد أن انسحب من الحياة,
مدعيا أن الحياة مرة.
لكنى , لا اكذبك القول..
فبعضهم لا يهتم بفكرتى و لا يعقلها.
و منهم من يقرأها و ينساها, و أظنه بهذا يقتلها.
لكم أتمنى أن تأسرك فكرتى ..
لا أن تحاول أنت أن تأسرها.
يا صاحبى إن الحياة قصيرة.
و اذكى الخلق من يعيشها لا من يفهمها.
فلا يمكن فهم مجاملات و مغالطات و ضربات الحياة ،
إلا للواحد
الذي يعطيها و يدٓبرها و يعطيها و يبدعها.
و كل ما علينا نحن لكي ننجو منها أن نسبحه و نشكره ،
و يكون فرحنا و أملنا فيه و منه…
و ليس فيها و ليس منها.
ملاح بحور الحكمة

إرسال التعليق

قد يعجبك ايضا