مشورة الدقيقة الواحدة للتفوق و التميز ( مقالة تحفيزية عن التنمية البشرية)
١\ قواك الحقيقية داخلك فلا تبحث عنها خارجك.
٢\ الخطوة الأولى الأساس للنجاح و الإستمرارية في النجاح في سباق الحياة الذي يجعلك راضيا باليوم متفائلا بالغد أن يكون لديك رؤية لحياتك.
….الرؤية معناها أن تتعامل مع ما تريد تحقيقه ( هدفك) على أنه تحقق فعلا و تستمتع بتحقيقه و بذلك يكون التنفيذ و السعى رحلة اكثر متعة من لحظة الوصول فعلا.
٣\ إذا صارت لك رؤية و رأيت هدفك متحققا فهذا معناه أن علاقتك بهدفك صارت ضرورية لك كضرورة التنفس ذاته.. صارت حياتك.
…عندنا في مصر الأب و الأم عندما يدخل ابنهم كلية الطب.. بعد يومين في الكلية ينادونه يا دكتور. هذا هو المقصود عمليا بمعنى كلمة رؤية و إن كان في سياق كوميدي.
٤\ لتحقيق الهدف لابد من خطة مكتوبة على الورق و محددة التوقيتات لتنفيذ الخطوات و طبعا تعمل حسابك على معوقات من الظروف و معاندين من البشر.
٥\ المفرح أنه طالما لديك رؤية و خطة سيبدأ قانون التجاذب في العمل لصالحك..ربنا سيساعدك و محبون سيساعدونك و ستجد فرص ظهرت لك لم تكن تتخيل قط تواجدها.
٦\ المهم أن لا تنس(ى) من حولك الذين يركضون معك على درب الحياة..اعطي كل ذي حق حقه و لا يكن نجاحك على حساب الآخرين حتى يكون نجاحك نجاح الشرفاء.
٧\ الخوف من الفشل و الشك في القرار و التردد في التنفيذ سيهاجمونك ،فلتكن صاحب عزم شديدا لا يتراجع و لا يستسلم.
٨\ نقطة إلإنطلاق في نجاحك دائما هي قيمك المتوافقة مع وصايا الله ليبارك الله نجاحك .
٩\ عندما تصلي ..صلي شاكرا الله على تحقق الهدف و ليس طالبا تحقيقه.
١٠\ ركز على هدف واحد لحياتك ..التركيز يؤدي إلي ارادة و الارادة يتولد عنها عزيمة و حماس و العزيمة و الحماس يسهلان المثابرة و الاصرار و كلهم معا سيؤدون إلي أن يعمل قانون التجاذب لصالحك تجاه الظروف و البشر.
…مبروك النجاح المستمر فانت تستحق النجاح و السعادة و محبة الآخرين و رضا ربنا ..تفاءل و اجتهد و اصدق النية تجاه الله و الحياة و البشر و على الله نجاح القصد..تحياتي و تقديري..
ملاح بحور الحكمة
إرسال التعليق