الدكتور علي سليم
لاتغرنك الدنيا ومافيها ‘ فكل ما فيها لا يسوا ما فيها ‘ هذا الرجل الخمسيني الأول علي كلية الطب جامعة الأزهر ستة سنوات متتالية ‘ وحامل لكتاب الله عزوجل ‘ أصابة مرض عقلي وتختلف الأقويل عما أصابة ‘ فأذاح القدر عنا عالم جليل كانت ستكون لهُ لمسات علمية بشهادة أساتذته الجامعين انذاك‘ ستغير في أحكام المنظومة العلمية وستجعلة يتربع علي مصاف العلماء الكبار ‘ ولكنه القدر يا سادة فمن عالم الي فاقد عقله يطوف في البلدان كيفما يشاء دون رقيب ويهمهم ببعض الكلمات والمصطلحات العلمية التي يصعب فهمها الا من متمكني المتمكنين ‘ فلن أنسا ابداً صديقي محمود الطالب بكلية الطب جامعة أسيوط الذي تعثر في مسألة علمية راهن عليها دكتور المادة علي من سيحلها فأخذ يفكر طول الليل وجزء من النهار حتي سئم من حلها وترك مكتبهُ وذهب للخارج ‘ وهنا إقترح عليه أحد ابناء عمومتة بعرض المسألة علي الشيخ علي فعرضها عليه فطلب قلم وأخذ يكتب ويكتب فكتب أكثر من عشر ورقات وحل المسألة بأكثر من طريقة مقابل سجارة من الدخان ‘ تذكرت أيضاً قصة المعلم محمود الفكهاني الذي أنتابه مغص في المعدة لعدة أيام وذهب لأكثر من طبيب ولم يجدي علاجهم في شئ ‘ وبشكل فكاهي عرض عليه ‘‘الروشتات ‘‘ وقام بي التحديق فيهما ثم قطعهما لعدة أجزاء وقام بكتابة ثلاثة كلمات بي اللغة الانجليزية كما يقول “محمود” فأنتاب محمود الفضول وذهب لأقرب صيدلي وسأله عما كتب فقال له هذا “البرشام “للمغص والآخر لطفيلات المعدة والاخر يبدو مكمل للثاني فقال الصيدلي من الذي كتبه لك قال أعطني العلاج ‘ ولم يمر علي محمود يوماً ونصف الا وأن شفي تماما. فهذا العالم الجليل بعد أن كان يسوقة القدر الي المنصات العلمية والتتويجات العالمية ويخوض بي أقدامة علي السجاجيد الحمراء ويقبل جبينه علماء من مختلف البلدان ‘ أصبح الان ينام في الطرقات جاعلن السماء غطاء والارض فراشة ‘ في سقيع الليل والسماء المكشوفة وملابسة الرثة البالية صورة مصغرة للشيخ والاستاذ والدكتور علي سليم انا شخصيا ليا معاة ذكريات كثيرة وما سمعت عنة أكثر فهو يقال أحد أولياء الله الصالحين حيث شاهدة بعض أهالى القرية ومنهم اخى الأكبر على فى محافظات وأماكن بعيدة لا أحد يتخيل أن يصل إليها. شفاة الله وعافاة وندعو الحكومة ممثلة في وزارة الصحة ومؤسسة الأزهر والتضامن التدخل لإنقاذ ما تبقى من حياتة.
إرسال التعليق