بقلم : محمود فضل

تشتهر محافظة اسوان بمنتجات الخوص من سعف النخيل ومن هذه المنتجات شنط الخوص والماقطف او القفف ويطلق علي الا خيرة في المحافظة اسم مغاريف والمفرد مغراف اي قفة ومن هذه المنتجات ايضا العمرة واطباق الخوص التي يطلق عليها في المحافظة اسم الولات والمفرد وليل اي طبق الخوص وتستعمل اطباق الخوص الولات كغطاء لصينية الطعام التي تقدم للضيوف ومن منتجات الخوص التي اندثرت المزابل التي كانت تستخدم في نقل مواد البناء فوق ظهور الحمير ومن منتجات الخوص المصلية الخوص والبرش الخوص الذي يفرش علي الارض وعلي سرير العنجريب الذي يطلق عليه ايضا في المحافظة اسم سرير الجريد ومن منتجات الخوص الشعاليت ويطلق عليها ايضا اسم الشعاليب وهي منتجات تعلق في السقف وتتدلي منه لحفظ الاطعمة من التلف وكانت الفتاة الأسوانية تصنع لنفسها حلية من الخوص تعلقها حول رقبتها تطلق عليها اسم السعفة وهي تقليد للسعفة الذهبية في المصاغ الشعبي التي كان يصنعها الصائغ الشعبي بواسطة نار الفحم بالكير والطرق علي السندال ومنتجات الخوص في اسوات تلقي قبولا كبيرا من السياح الوافدين علي المحافظة ومثل هذه المنتجات من الخوص في طريقها للأندثار لوجود حلقة مفقودة الان في انتقال التراث بشكله الطبيعي من الجدات الي الامهات الي الحفيدات وبالتالي بعد الحفيدات مع تطور العصر عن تعلم منتجات الخوص واقتصارها حاليا علي السيدات كبيرات السن فهل نستثمر مثل هذه الصناعات اليدوية الصغيرة لتدر دخلا كبيرا ونحافظ عليها من الاندثار